الصلاة
الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة وفريضة من فرائضه كما دل على ذلك كثيرٌ من الادلة من القرآن والسنة النبوية. واتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها. واختلفوا في كفر من تركها كسلا وتهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين: - القول الأول: أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً. - القول الثاني: أن تاركها يكفر ويقتل ردة. الصلاة في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل، بالإضافةالى الصلاة في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد، وصلاة الجنازة، وصلاة الاستسقاء, وصلاة النافلة.وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك. تتكون صلاة المسلمين ابتداء من تكبيرة الإحرام ثم قراءة الفاتحة والسورة ومن ركوع وسجود وتحية وأخيرا التسليم.
الصلاه الصحیح من روایات کتب التسنن : روى محمد بن عمر وابن عطاء قال : سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يضع يديه على صدره كف اليمنى على اليسرى ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه ولا يقنعه ثم يرفع رأسه ويقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلا ثم يقول : الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ويسجد ثم يقول الله أكبر ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك ....قالوا : صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم.
سنن ابن ماجة ، ج 1، ص 280 ، سنن أبي داود، ج 1، ص 170 كتاب الصلاه باب استفتاح الصلاه ، سنن الترمذي، ج 1، ص 188 باب ما جا في وصف الصلاه ، مسند أحمد ج 5، ص 424، سنن الدارمي ، ج 1، ص 314 كتاب الصلاة باب صفة صلاة رسول الله ، السنن الكبرى للبيهقي، ج 2، ص 72 ، عمدة القاري، ج 6، ص 104 ‘ صحيح ابن حبان ج 5 ص 196...
الصلاة في الهندوسية
يُعتبر الاستحمام، وارتداء الثياب النظيفة ذات اللون الأصفر أو الأبيض، هذا مع غسل الأيدي والأفواه بالماء المعطّر، ويؤدي كلّ من الرّجل والمرأة الصلاة بهيئة مختلفة عن الآخر، فالرّجل يجلس متربعاً والمرأة تجثو على ركبتيها، أمّا أداء الصلاة فيكون أداؤها كما يلي: «ليس في الهندوسية صلاة جامعة، ولا صلاة جماعة، فالصلاة كلّها فردية» كما ذكر شلبي، في كتابه أديان الهند الكبرى.
أمّا من ناحية الوقت، فقد جاء في منوسمرتي، أنهم يقيمونها في اليوم مرتين: صباحاً ومساءً، فصلاة الصبح عليه أن يؤديها وهو واقف على قدميه من انبلاج الفجر حتّى مطلع الشمس، ويقرأها في صلاة المساء، وهو جالس، إلى ظهور النجوم، فصلاة الصبح بهذه الطريقة تُذهب كلّ ذنوب الليل، وصلاة المساء تُذهب كلّ ذنوب النهار.
وقد تشدّد الهندوس في أمر الصلاة، وقد نصت منوسمرتي على طرد من لـم يؤدّها ويصبح من المنبوذين (الشودار) أو يُحرم من حقوق المولودين ثانية، أي من انتقلت إليهم روح كانت لها حياة سابقة.
ولشدّة ولع الهنود بالتنسك والاعتزال في الغابات وعلى ضفاف الأنهار، رأوا أنَّه «لا بأس بأن يقوم المرء بالعبادات حتّى ولو بقراءة كايتري وحدها، وذلك بالقرب من نهر أو غابة، وهو مطمئن البال، مستجمع الفكر».
ويستخدم الهندوس عند طقوسهم في معابدهم برفقة الكاهن، إضافة إلى الماء في الطهارة، النّار التي يوقدون بها البخور ومع ذلك الأزهار، والصلاة التي تؤدّى في المعابد تؤدّى ،كما يذكر شلبي، على الشكل التالي:
«يتلو الكاهن تعاويذه التقليدية ، وبعدها يركع الشخص تحت قدمي الصنم متضرعاً خاشعا... يتلو الكاهن الأدعية التقليدية... كلّ طبقة لها وضع خاص في الأدعية التي يتلوها الكاهن... في الختام يتلو الكاهن دعاءً مخصوصاً... يصلّي الشخص ثُمَّ يُرشُّ الماء ثُمَّ يخرج».
الصلاة البهائية
فرضت الصّلاة علی الفرد البهائي من سن البلوغ الروحاني وهو الخامسة عشرة. فرض بهاء الله ثلاث صلوات وأعطى البهائيين حرية اختيار أيّ منها.
يقول بهاء الله:
«لن يطمئن قلب الانسان الا بعبادة الرحمن ولن تستبشر الروح سوی بذكر الله. إنّ قوة العبادة بمثابة الجناح الذي يرفع روح الانسان من الحضيض
الادنی الی الملكوت الابهی، ويهب الكينونات البشرية الصفاء والنقاء، ولن ينال أحد المقصود الاّ عن طريق ذلك.»
ويقول مفسر الدين البهائي جضرت عبد البهاء:
«توجّهوا الی الله وصلّوا له وناجوه واسعوا الی عمل الخير عسی أن توفّقوا.»
منقول