إكتشاف النيزككان مركز الفضاء
النرويجي قد أعلن في أواخر عام
2005 أن نيزكا كبيرا يطلق عليه "أبو فيس" (APOPHIS) سيرتطم بالأرض عام
2029. حيث سيدور في فلك خاص به حولها مع اقترابه منها ليصيبها يوم الجمعة 13 أبريل عام
2029 وسيرتطم بروسيا ويدمر جزءاً كبيراً منها وستشهد الأرض صيفاً لمدة ثلاث سنوات بسبب الغبار المتطاير نتيجةهذا الارتطام المحتمل.
الإرتطام بالأرضهناك ما بين 900 و1100 نيزك قريبة من الأرض ومساحة أحجام بعضها يتجاوز
كيلومتر مربع. ويعد نيزك أبوفيس أكبر نيزك معروف وهو عبارة عن صخرة كبيرة
. لأن قطره 500 متر. و بسبب دورانه واقترابه من الأرض فمن المحتمل أن يدمر
الأقمار الصناعية الموجودة في الفضاء. ويتوقع علماء الفيزياء الفضائية قوة
ارتطام أبوفيس بالأرض ستعادل انفجار 2000 ميجا طن من متفجرات مادة تي إن
تي TNT ، وسينجم عن الارتطام حفرة قطرها أربعة كيلومترات.
لكن لدينا الوقت الكافي لمنع وقوع الاصطدام أو التقليل من آثاره
التدميرية أو التوصل إلى وسيلة لدفع هذا النيزك بعيداً عن الأرض. فالعلماء
يتوقعون اقترابه الكبير من الأرض عام
2029 وسيمكن رؤيته بالعين المجردة في
أوربا و
أفريقيا وغربي
آسيا. وطوال التاريخ الإنساني المثبت لم ير عن كثب جسم قريب بالعين المجردة. وكان آخر نيزك قد ارتطم بالأرض
يوم 30 يونيو 1908 وكان نيزكا صغيرا وقع في منطقة
سيبيريا ودمر 2000 كم2 من
الغابات.
خريطة تبين الآثار المدمرة المترتبة على ارتطام نيزك أبوفيس في الأرض
2036
واستطاعت المركبات الفضائية
بيونير وفايكنج وفويجروغيرها أن تجوب النظام الشمسي وإرسال
صور للأجرام السماوية الصلبة مليئة
بفوهات نتجت عن ارتطام الكويكبات والمذنبات ، و أمكن بواسطة التلسكوبات
الأرضية رؤية حوالي 3 ألاف فوهة نيزكية على السطح المقابل لنا من القمر ،
والأرض والأجرام الأخرى في النظام الشمسي تعرضوا إلى مثل هذا الارتطام.